في غياب تام لعدم إدراك الجزائريين لما يحدث في مخيمات اللاجئين الصحراويين تتربع هناك طاقم من قادة البوليساريو الحاكمة منذ 33سنة يذيق الشعب الصحراوي المسلم مرارة أشكال الذل والإستعباد .
فبعدما تم فرض المنهج الشيوعي الإ لحادي على أهل المخيمات بالقوة والنار وتلقينم أفكارا منحرفة عن دينهم إبتداء من سنة 1975 إلى 1991ان بدأت الافكار الشيوعية في السقوط حتى تهافت شياطين البوليساريو وعلى رأسهم محمد عبد العزيز إلى تبني مبادئ الديمقراطية وحرية المرأة وإستمرار استعبادهم لنا في مخيمات اللاجئين تحت مسمى هذا الشعار الجديد و هو ما جعلهم يترجمون هذا التوجه الجديد إلى الواقع بتبنيهم مشروع المجتمع الدولي المتمثل في مسلسل الإستفتاء الطويل الأمد الذي إستغله قادة البوليساريو للعبث بهذ الشعب ومصيره ودينه و توالت مخططاتهم في فتح أبواب الهجرة إلى أروبا بصدد إخراج اكبر عدد من أفراد الجيش الصحراوي الشباب المعارض لسياساتهم و القذف ببنات المسلمين الطاهرات إلى بلاد العري والضياع باسم تطوير المراة وانفتاحها على العالم وهو المخطط الذي تشرف عليه خديجة حمدي زوجة قائد البوليساريو ووزيرة الثقافية وعضو امانة حزب البوليساريو وزعيمة الحزب الصحراوي للمرأة الصحراوية.
وكشفت حادث غرق ثلاثة قوارب بالقرب من السواحل الجنوبية المغربية عن مخطط تهجير قسري للمواطنين الصحراويين تقوم به جبهة البوليساريو بتنسيق مع عناصر مشبوهة من جنسيات تنتمي إلي منطقة المغرب العربي، وأفادت مصادر مطلعة أن البوليساريو أسس خلايا تتحرك في الجنوب الجزائري كلفت بمهمة استقبال المواطنين الصحراويين وتهجيرهم سرا.
و هذه العملية ليست جديدة إذ أن أحد ممثلي قيادة البوليساريو الذي يستقر في كاتالونيا بإسبانيا أقام شبكة للتهجير الجماعي منذ ثلاث سنوات ونجح في تهجير المئات من الصحراويين وتسوية وضعيتهم القانونية بإسبانيا مقابل 3000 يورو
بالإضافة إلى ما يتعرض له الأطفال الأبرياء من التنصير من طرف الهيئات التنصيرية المتوافدة على المخيمات طيلة العام والتربية في أحضان العائلات الإسبانية في كل سنة حيث يتم إرسال 12000ألف طفل من مختلف الأعمار إلى أروبا وأمريكا لقضاء ثلث السنة هناك وتصوروا كيف سيعود هؤلاء الأطفال والبنات؟ وهو مالا يرضاه أ ي مسلم على الفطرة .
أطفال آخرون صحراويون يتم إرسالهم الى منازل للخواص ليقوموا بأعمال الخدمة ، بينما يوجه آخرون الى الدعارة وآخرون أيضا يرسلون إلى الثكنات العسكرية لتلقي تكوين خاص ووجيز ليدعموا المجهود العسكري للبوليساريو.
كيف يستطيع المرء ألا يدين هذه الممارسات الهمجية كاستغلال الأطفال الضحايا الأبرياء؟
ناهيك عن نهب متواصل للمساعدات الانسانية المقدمة من طرف المفوضية السامية لغوث اللاجئين والمنظمات الاخرى العاملة في هذه الميادين و إستغلال الاموال العمومية اشراء أفخم الفيالت في أوربا و مورتانيا وحتى تندوف التي أضحت الكثير من مساكنها مملوكة لقادة البوليساريو و الكوادر المهيمنة على الحكم التي باتت تعمل ليل نهار وفق أجندة مخابراتية مشتركة بين المخابرات الجزائرية والصحراوية لقمع اي معارضة يتجرأ أصحابها على المساس من مكانة وقدسية زعيم البولساريو الخائرة وحكومته الفاسدة وفضخها .
ألم يحن الوقت للجزائريين الأحرارأن يعرفوا حقيقة قادة البوليساريو الذين تلبسوا زورا بقضية شعب مستضعق مظلوم وأقتاتوا منها ولازالوا بعد ما أضاعوا دينه وكرامته وأفسدوا أكثر مما أفسدالإستعمار الإسباني الذي دام قرنا و نيف من الزمان وإلى الله المشتكى
الجزائر تايمز / أحمد ولد سيدي بابا
No comments:
Post a Comment