Friday, December 30, 2011

بيان التجمع الصحراوي الديمقراطي


بيان 
التجمع الصحراوي الديمقراطي

 المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو لم يكن إلا رقما جديدا و مسرحية عبثية و مهزلة سوداء قتلت حلم التغيير و الاصلاح و ضربت عرض الحائط آلام و تطلعات الشعب الصحراوي للخروج من هذا المأزق الضيق الذي تعيشه قضيتنا الوطنية دوليا و داخليا
لذا يستنكر التجمع الصحراوي الديمقراطي هذا التوجه السلطوي لقيادة البوليساريو الذي طغى على مجريات المؤتمر الثالث عشر و يرفض ان يحمل الشعب الصحراوي تداعيات هذا الفشل و تكريس واقع ميت سياسيا و اجتماعيا
ويرى التجمع الصحراوي الديمقراطي ان الحل الوحيد هو في الديمقراطية السياسية و بناء هياكل الوطن بناء حقيقي قائم على التعددية السياسية و احترام الحريات الفردية و الجماعية

وبهذه المناسبة التي اثبتت ان سلطة البوليساريو لا تريد الاستماع و لا الاخذ بعين الاعتبار تطلعات الشباب الصحراوي، يدعو التجمع الصحراوي الديمقراطي كل التيارات السياسية الصحراوية و كل الرجال و النساء الاحرار الذين يرفضون المتاجرة بآلام و معانات شعبنا الى التفكير بعمق من اجل بلورة توجه وطني صحراوي حقيقي يتمسك بحق الشعب الصحراوي في الحرية و الاسقلال و يسعى الى ترجمة تطلعات الشباب الصحراوي ، و الابتعاد بالقضية الوطنية عن التابوت الذي يحضر لها
ان التجمع الصحراوي الديمقراطي سيبقى ملتزما بالدفاع عن اهداف الشعب الصحراوي و طموحاته و متمسكا بالديمقراطية كحق و رؤية سياسية اجتماعية و يرى انها الحل الوحيد الكفيل بوضع القضية الصحراوية على المسار الحقيقي و الذي تستحقه و يستحقه نضال شعبنا النبيل و الابي.

التجمع الصحراوي الديمقراطي   

Thursday, December 29, 2011


خيـارات البوليساريـو .. حكـم ذاتـي أم عمـل إرهابـي؟

خيـارات البوليساريـو .. حكـم ذاتـي أم عمـل إرهابـي؟
يبدو واضحا أن مستقبل جبهة البوليساريو قد حسم في خيارين أساسيين لا ثالث لهما، فهي إما أن تتحول إلى حزب أو تنظيم سياسي مدني في إطار مقاربة الحكم الذاتي، وإما أن تتطور إلى تنظيم إرهابي ينشط على شريط الساحل الإفريقي لتنفيذ عمليات إرهابية معينة ضد الجميع بداعي توفير الدعم المالي لتحرير الأراضي الصحراوية من القبضة المغربية.
وتتعاظم أسباب ودواعي تطور جبهة البوليساريو في الأمد المنظور، نحو أحد الخيارين المشار إليهما، فبالنظر إلى التراجع الخطير في ينابيع الموارد المالية للبوليساريو من فائض المساعدات الغذائية والإعانات المالية التي كان يدرها عليها نظام معمر القذافي المقبور والجزائر وجنوب إفريقيا. كلها عوامل تطرح تداعيات حقيقية حول ضرورة إعادة تدبير بوصلة الخط السياسي لجبهة البوليساريو قبل أن تنعطف في اتجاه تنظيم راديكالي وإرهابي لميليشياته المسلحة.
وتتقوى مؤشرات توجه البوليساريو نحو خيار العمل الإرهابي لدواعي موضوعية، منها تراجع التأييد الدولي لموقف جبهة البوليساريو من الناحية السياسية، وكذا لارتفاع حدة الاحتقان الاجتماعي داخل مخيمات تندوف في ظل اختلالات تدبيرية وتنظيمية وعسكرية، وهي العوامل التي حذت بعناصر من الجبهة إلى تنفيذ عملية اختطاف ثلاثة أوربيين يعملون كمتطوعين إنسانيين داخل مخيمات تندوف.
حدة الضغوط الداخلية ومتطلبات تأمين حراكها الاجتماعي والسياسي كالمطالبة بتحسين عيش سكان المخيمات أو المطالبة برحيل عبد العزيز المراكشي من على رأس الجبهة، يتسبب في مزيد من تهميش ما يسمى بـ"الجيش الصحراوي"، ويزيد من راديكاليته تطرفا وبعدا عن التوجهات السياسية لقيادة البوليساريو ولا سيما بعد انعزال قيادة البوليساريو للعيش في العواصم العالمية بعيدا عن الواقع البئيس للمخيمات.
إن التفكير في مستقبل تنظيم البوليساريو اليوم تفرضه المتغيرات الدولية والإقليمية وخاصة بعد الربيع العربي الذي عصف وسيعصف بكل الدكتاتوريات ومنها دكتاتورية عبد العزيز المراكشي الذي أعيد انتخابه للمرة الحادية عشرة على رأس البوليساريو، وهي مؤشرات لا تبشر واقع المنطقة إقليميا ومحليا بالهدوء المنشود، لأن الجبهة وفي ظل تراكم نكساتها الدبلوماسية الدولية والمحلية، فضلا عن ما تعيشه من نقص في المساعدات الغذائية والمالية فضلا عن عزلة القيادة عن اللاجئين للعيش في قصور بالعواصم الدولية، من شأنه أن يفجر الوضع الداخلي للجبهة ولا سيما داخل شقها المسلح، الأمر الذي يستحيل معه التحكم في الترسانة العسكرية لجبهة البوليساريو الانفصالية، وما يستترتب عن ذلك من تحول أعضاء الجيش الصحراوي إلى فلول إرهابية غير منضبطة.
وتزداد دلالة هذه المؤشرات قوة بما أورده التقرير الأدبي للمؤتمر الأخير للجبهة من أن أهم تحديات البوليساريو المستقبلية تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وبالغ تأثيرها على تقلص المساعدات الغذائية وسخاء الدول الداعمة لها بالمال، وهو ما يعني أن الجبهة ستعيش في المستقبل على مستوى الأمن الداخلي كابوسا حقيقيا يتهدد وجودها.
والحق أن ما يتهدد البوليساريو اليوم ليس تفاعلات صراع الدبلوماسية المغربية والجزائرية على خلفية النزاع حول الصحراء الغربية، ولكن تحدي الاستقرار الداخلي لمخيمات اللاجئين وثكنات مليشيات البوليساريو، بعد تقليص الدول المانحة من الإنفاق الموجه للمساعدات الإنسانية بصفة خاصة، مثل برنامج الغذاء العالمي ولا سيما المساعدات المخصصة للاجئين.
إن قوة هذا التحدي، جعلت منه أحد أهم الأولويات التي تطرق إليها التقرير الأدبي الذي ألقاه عبد العزيز المراكشي أمام مؤتمري المؤتمر الثالث عشر حين يقول: "إن الصعوبات التي تواجهنا في المجال الاقتصادي، ناجمة عن الآثار التي لا تزال تخلقها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على مختلف الدول والمنظمات الدولية، والتي أدت إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين، تضاف إلى سنوات الجفاف المتتالية، وتراجع العمل الطوعي المنتج".
إن الضغوط السابقة، والتي ستتحكم في تحديد مستقبل جبهة البوليساريو تتعاظم بما يمارسه المغرب استخباراتيا على الجبهة، لخفض حجم البوليساريو دوليا وتقزيم دورها للعب مدبر لشؤون اللاجئين في مخيمات تندوف، ولعل هذا الضغط المؤثر للدبلوماسية المغربية برز في اتهام المراكشي السلطة المغربية باللجوء إلى حملة مسعورة وحرب استخباراتية ونفسية ترمي إلى تشويه ما سماه "سمعة ومكانة كفاح الشعب الصحراوي، ومحاولة إلصاق تهم الإرهاب والجريمة المنظمة به، والسعي المحموم لضرب استقرارنا الداخلي، بل والمحاولات الفاشلة والمتجاوزة للمساس من المكانة القانونية الدولية للجبهة، كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي".
إن حالة الجمود الذي تشهده مفاوضات حل النزاع في الصحراء، وانشغال الرأي العام الدولي عن قضية الصحراء بقضايا دولية راهنة، ستذهب بهيبة البوليساريو وقيادتها التي بات توصف بالفاشلة في تدبير قضية الصحراء، ينضاف إلى ذلك المطالب الاجتماعية المتنامية، أهم فتيل لانفجار البوليساريو من الداخل، وهو ما يستشعره زعيمها محمد عبد العزيز بالقول إنه "رغم الصعوبات الموضوعية الناجمة عن حالة اللجوء والتشريد، وآثار الأزمة الاقتصادية العالمية، لم تقع أية أزمة غذائية أو وبائية، مع استمرار انتظام الخدمات العامة".
وأمام هذه التحديات الخطيرة على مستقبل البوليساريو، فإنها على المستوى القريب قد حرقت كامل أوراق مناوراتها داخليا وخارجيا، للعديد من الصعوبات المتعلقة بالتحرك الدبلوماسي لها، بحيث سيشهد العمل الدبلوماسي تراجعا مهولا نتيجة وضعية التراخي للدبلوماسيين وسفراء البوليساريو، حتى أن التقرير الأدبي للمؤتمر الأخير أكد أن "العاملين في هذا المجال تسيطر عليهم ذهنية الموظف في دولة مستقلة على حساب روح المناضل في حركة تحرير تقود كفاح شعب كامل من أجل بلوغ الحرية والاستقلال.
وأمام هذا الواقع تتشابك خيوط العمل الدبلوماسي للبوليساريو، مما سيعكس انحدار الأداء الدبلوماسي على المستوى الدولي، أو المحلي لصالح أصوات باتت تدعو إلى الإسراع بحل النزاع في الصحراء والعيش في ظل نظام مدني وديموقراطي بعيد عن حالة اللا حرب واللا سلم التي تقيم عليها البوليساريو وجودها.
تراجع فعالية البوليساريو برز بشكل جلي أيضا حينما أعلن المراكشي أن البوليساريو لا تملك من الإمكانيات الاستراتيجية التي تؤهلها للعودة إلى مواجهة المغرب عسكريا، وقد سيق هذا الاعتراف لأول مرة بعد عد تصريحات كانت تهدد بين الفينة والأخرى بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب، ولعل هذه القناعة ناجمة بالضرورة عن انهيار مثلت الدعم الذهبي للجبهة الجزائر ونظام القذافي وجنوب إفريقيا، في حين تعزز موقف المغرب دوليا، بعدما تخلص من مواقف جنوب إفريقيا المناهضة لموقفه من الصحراء في مجلس الأمن غداة شغله العضوية غير الدائمة لهذا الأخير للفترة 2012/2013.
ومن اللافت للانتباه تعداد التقرير الأدبي لمؤتمر البوليساريو الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمملكة المغربية، بصيغة ذات لكنة معارضة لتدبير السياسات العامة داخل المملكة، فكان أقرب إلى تقرير حزب سياسي أو جماعة مغربية معارضة، أكثر منه لتنظيم سياسي مستقل. حيث تطرق التقرير إلى المطالب التي ترفعها حركة عشرين فبراير، ومنها مشكل التنمية البشرية ومشكلات الاقتصاد وحرية التعبير والإعلام، واستمرار انتشار الأمية والفقر والفساد، بل وقام المراكشي بتقديم رأيه حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المغربي كما لو كان معارضا سياسيا مغربيا يقيم في المنفى.
*محلل سياسي مختص بقضية الصحراء والشأن المغاربي
elfathifattah@yahoo.fr

Wednesday, December 28, 2011

Sahara occidental : divorce consommé entre le Mali et le Polisario ?



De plus en plus agacé par les exactions des membres du Polisario sur son territoire, Bamako n'apporte plus aucun soutien au groupe indépendantiste sahraoui. Et multiplie les gestes de défiance.

Le Mali prend acte de la criminalisation d'une partie des effectifs du Front Polisario. C'est une source proche du gouvernement malien qui l'affirme à l'AFP : le président Amadou Toumani Touré est « en colère » contre le groupe qui lutte pour l'indépendance du Sahara occidental et Bamako entend désormais rester à équidistance entre celui-ci et le Maroc. De fait, le Mali accuse le Polisario de pratiquer des enlèvements en complicité avec Al-Qaïda au Maghreb islamique (Aqmi) et d'utiliser son territoire pour le trafic de drogue.

Selon un document des services de sécurité du Mali intitulé « Al-Qaïda dans les camps du Polisario », « deux jeunes Sahraouis sont impliqués dans l'enlèvement des deux Français à Hombori » dans le nord-est du Mali, à la fin de novembre 2011. Ils seraient issus des camps de réfugiés sahraouis en Algérie, et auraient « été séduits par la légende de Hakim Ould Mohamed M'Barek alias Houdheifa, grande figure de la filière Polisario d'Aqmi ». Le même document indique que « le Mali a également la preuve que les éléments du Polisario sont impliqués dans un trafic sous-régional de drogue ».

Des officiels maliens ont en outre récemment affirmé que trois humanitaires européens (un homme et une femme espagnols, et une Italienne) enlevés le 23 octobre dans des camps de réfugiés près de Tindouf, dans le sud-ouest de l'Algérie, l'avaient été avec la complicité de la « filière sahraouie » d'Aqmi.

Intermédiaires
« Aqmi s'installe partout, en Algérie, en Mauritanie et au Mali et a ses ramifications dans les rangs du Polisario. Des intermédiaires y ont été recrutés », explique Oumar Diakité, un responsable sécuritaire malien. Rien d'étonnant à ce que les liens entre le Polisario et Bamako se rompent. Ils s'étaient d'ailleurs déjà dégradés depuis longtemps.

« Le Mali ne reconnaît plus de fait la RASD » (République arabe sahraouie démocratique), depuis deux ans, rappelle Moctar Diallo, professeur de droit à l'Université de Bamako, qui estime que Bamako souhaite « soutenir le plan de l'ONU » pour un référendum d'autodétermination du peuple sahraoui.

Et même quand le Polisario veut montrer qu'il ne reste pas inactif contre Aqmi, il provoque la colère de Koulouba. Bamako a ainsi récemment « dénoncé l'entrée illégale » sur son territoire d'hommes armés issus du Polisario, venus tuer un homme et enlever plusieurs autres, tous accusés « à tort » selon le gouvernement malien d'avoir participé à l'enlèvement des trois Occidentaux.

"Pagaille"
« Ça fait la seconde fois en moins de deux ans qu'ils viennent chez nous foutre la pagaille. La première fois, c'était pour une histoire entre trafiquants de drogue (2010) dans laquelle ils (les Sahraouis) étaient impliqués », réagit Amadou Diré, conseiller communal à Tombouctou (nord du Mali).

Le Polisario a répliqué en disant avoir arrêté en fait une dizaine de personnes dont des Maliens, impliquées dans les enlèvements près de Tindouf attribués à Aqmi, en affirmant que les kidnappeurs étaient venus du Mali. Les rapts ont été revendiqués par un groupe présenté comme dissident d'Aqmi, le Mouvement pour l'unicité et le jihad en Afrique de l'Ouest, qui a diffusé une vidéo des trois otages.

Enfin, un nouvel incident est survenu entre les deux parties le soir du 24 décembre avec « le refoulement » par la sécurité malienne de « huit jeunes militants sahraouis » voulant entrer au Mali par le Niger. « Ils n'avaient pas de papiers en règle. Il y a des lois à respecter au Mali surtout quand on y vient pour faire de la propagande douteuse », a expliqué un officier de police malien, Moussa Koly.
(Avec AFP)

Wednesday, December 14, 2011

البويزاريو تحاصر عميد الأغنية الصحراوية

البوليساريو تُحاصر عميد الأغنية الصحراوية

فرضت قيادة جبهة البولساريو الانفصالية حصارا أمنيا داخل مخيمات تيندوف على الفنان الناجم علال الذي يعتبر عميد الأغنية الصحراوية، والمتمرد على الوضعية الكارثية التي يعيشها سكان المخيمات.
وحسب بيان للجمعية الدولية لمناصرة الفنانين توصلت "هسبريس" بنسخة منه، فإن الفنان الناجم علال دخل في اعتصام سلمي مفتوح أمام بعثة غوث اللاجئين بمخيم بالرابوني بتيندوف للتعبير عن سخطه على الوضعية، قبل أن يفاجأ بما يسمى "وحدة من الدرك الوطني" تحاصره وتجرده من وثائق سيارته كإجراء لشل حركته ومحاصرته داخل خيمته لإخفائه عن أنظار الوفود الأجنبية التي تتوافد هذه الأيام على مخيمات اللاجئين للاحتفال مع الجبهة الانفصالية بمؤتمرها 13.
وحسب المعطيات، فإن الفنان الناجم علال الذي يعتبر من الأسماء التي أصبحت تعلن تمردها على قيادات البوليساريو تعرض للحجز والتوقيف مرتين خلال الأسبوع الماضي لنفس الأسباب، وهو ما جعل الجمعية الدولية لمساندة الفنانين "تدين وتستنكر هذا الاحتجاز وتحمل كل المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية مسؤولية حماية الفنان وأسرته" كما طالبت ذات الجمعية بـ"التدخل العاجل لدى الدولة الجزائرية لوقف مسلسل العنف الذي ترتكبه قوات البوليساريو يوميا في حق سكان المخيمات بتند

Wednesday, December 07, 2011

منشورات جديدة تدعوا لمقاطعة مؤتمر البوليساريو وزعت من طرف رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات لحما




 وزع فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات لحمادة منشور يدعوا لمقاطعة المؤتمر الثالث عشر للبوليساريو، الذي سينظم  بين 15 و19 ديسمبر2011 بمنطقة التفاريتي الحدودية، ويأتي منشور فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات البوليساريو كرد فعل احتجاجي على دور مثل هذه المؤتمرات في تكريس معانات الصحراويين بمخيمات لحمادة بالجزائر والمساهمة في إطالة شتات العائلات الصحراوية، وتوهيم المنتظم الدولي والجمعيات الإنسانية والحقوقية بالأكاذيب وجعل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الصحراويون بمخيمات تندوف مصدر جمع الأموال وخدمة الأجندات العالمية ومصالح الدول الإقليمية. فرغم السرية التي  يوجه بها مسؤولوا المخابرات الجزائرية خطوات بعض عناصر قيادة البوليساريو، قد تضمن المنشور بعض خطط المخابرات الجزائرية في المؤتمر الثالث عشر للبوليساريو،  بعد وضعها لبرنامج مخابراتي مجهز تكون أهم أهدافه ضمان مدة طويلة لنزاع الصحراء، استمرار الوجوه القديمة في أجهزة البوليساريو الخارجية وتمثيلياتها بالسفارات الجزائرية، المحافظة على أدواتها الطيعة في هياكل القيادة بالرابوني، إدخال عدد كبير من المنحدرين من قبيلة "رقيبات الشرك" (التندوفيين) كأعضاء ضمن الأمانة العامة للجبهة، استعدادا لمرحل ما بعد محمد عبد العزيز.

 ونجح فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بتندوف في التغلغل وسط مقربين من قيادة البوليساريو جعله يتوصلبمعطيات تكشف حقيقة التلاعب ألاستخباراتي الجزائري الخطير بمصير ألاف العائلات الصحراوية المتواجدة بمخيمات البوليساريو في الجزائر والاستمرار في جعلها وسيلة لتمرير الخطط... ووضع تضمن به دولة الجنرالات بالجزائر مصالحها الشخصية والاستمرارية على رأس مؤسسات القرار والمال وشركات النفط رغم صراخ الفقراء والمقهورين والبطالين والمشردين ضد نضام الجنرالات في الجزائر.

تعتبر المرحل القادمة في التعاطي الجزائري مع ملف الصحراء قد تحددت بعد فشل الجزائرية خديجة حمدي في التأثير على النظام القطري، وارتباك الحكم في كوبا، وتدهور صحة سياسة فينزويلا، ومراجعة إيران لأوراقها وتخليها عن إتباع أهواء جنرالات الجزائر، وقتل ألقذافي أمام أنظار الاستخبارات الجزائرية ودموع م. لمين ولد البوهالي ورفاق خديجة حمدي. عند العودة للوضع بالأقاليم الصحراوية نجد المسؤولين في المغرب يواصلون الصمت على ما تتعرض له الجبهة الداخلية من تهميش وإقصاء وتضييق، والجزائر توفر تمويل يومي متكامل لعناصرها المنتشرين... وفي وسط الجامعات بالمغرب، ويبقى السؤال المعلق هو سبب إضعاف الجبهة الداخلية من طرف المسؤولين بالأقاليم الصحراوية، والاهتمام المالي الجزائري الكبير لبوليساريو الداخل، وتقوية الصحراويين الأشباح في مخيمات تندوف.

الجزائر تايمز / عبد الله الأنصاري

Thursday, November 10, 2011

Aucune pression n’est exercée sur l’Algérie


Fondatrice du Centre International du développement et de la formation et la résolution des conflits, Rowaida Mroue est une militante libanaise qui n’a pas froid aux yeux. Les conflits mondiaux, c’est sa vie et son combat. Dans cet entretien, elle nous livre son analyse sur le conflit au Sahara, un problème vieux de 36 ans.
Rowaida Mroue, fondatrice de l’ICTR.
Rowaida Mroue, fondatrice de l’ICTR.
Très actifs dans les pays arabes ainsi que dans les régions à conflit interne, l’ICTR veille à développer les capacités des jeunes et des journalistes afin de faire pression, envoyer des pétitions, mettre sous les projecteurs toutes les régions vulnérables. Rowaida Mroue s’intéresse très particulièrement au conflit du Sahara. Pour elle, l’Algérie s’entête comme un enfant qui a peur de perdre ce qu’il n’a pas. Le Maroc est pour elle, par contre, le maître de la situation et le pays qui mérite son Sahara. ITCR ( juin 2010) est le Centre international du développement et de la formation et la résolution des conflits, c’est une ONG dont le siège est au liban à Beyrouth.
Le conflit entre le Maroc et le Polisario est encore au stade des pourparlers informels. Avec la nouvelle donne politique dans la région, pensez-vous que l’Algérie pourrait revoir sa position vis-à-vis du Polisario ?
Dernièrement, le Maroc a insinué dans la majorité de ces pourparlers avec le Polisario qu’il ne veut plus continuer ce type de discussions informelles. Les deux parties ne se réunissent sur aucune vraie base de dialogue, avec la présence d’une Mauritanie qui dégage une neutralité positive. Aucune évolution n’est constatée. L’Algérie n’a rien à perdre. Pour le Maroc la question de l’autonomie est indiscutable. Même chose pour le Polisario concernant le plan d’autodétermination. Les Etats-Unis ont exprimé leur penchant vers la solution marocaine car elle est la plus réalisable mais pour le Polisario, l’arme la plus fatale reste le hors-sujet. L’Algérie ne changera jamais sa position tant qu’il n’y a pas de pression de l’international. Soyons réaliste, plusieurs points sont clairs. Premièrement, tous va se jouer sur les messages que va adresser le CNT au Maroc. Deuxièmement, il faut médiatiser les déclarations des membres du CNT qui parle avec assurance de la marocanité inéluctable du Sahara. Troisièmement, et ce point est encore louche, je me demande comment va être la relation de la Libye avec l’Algérie. Quatrième point, qui parait anodin mais qui est important, c’est le résultat des élections de la Tunisie et sa nouvelle politique vis-à-vis du Maghreb arabe. La Mauritanie, pour son compte, a une neutralité positive, mais suit beaucoup ses propres intérêts.
«Personne dans le monde arabe ne peut soutenir un front séparatiste et laisser tomber un grand pays comme le Maroc»
Depuis toujours, la Libye a soutenu le Polisario. Avec l’installation du CNT, comment voyez vous la relation future entre la Libye et le Polisario, sachant que le CNT a capturé des milices du Polisario pro-Kadhafi ?
Je ne pense pas que le CNT et ceux qui vont le suivre, soient prêts à lier leur destin à celui des fronts séparatistes, car la communauté civile va remarquer que le CNT n’a pas aboli le système déchu du dictateur Kadhafi. Le CNT va faire l’impossible pour enjoliver sa réputation et donc il aura des avis pacifiques.
En nous basant sur le printemps arabe et toutes les idéologies qu’il a véhiculées, ne pensez-vous pas que les nouveaux régimes arabes auront un problème avec la marocanité du Sahara et seront plus pour des mouvements séparatistes ?
Personne dans le monde Arabe ne peut soutenir un front séparatiste et laisser tomber un grand pays comme le Maroc connu pour sa diplomatie étrangère intelligente et son équilibre dans les positions politiques du monde Arabe. L’objectivité du Maroc lui fait gagner la sympathie de l’Europe, des Etats-Unis et des autres puissances mondiales.
L’Algérie, pays hôte des camps de Tindouf, ne devrait pas un jour ou l’autre se débarrasser des milices qui perturbent la sécurité dans la région ?
C’est parce qu’il manipule la force du Polisario et le destin du Sahara en ce qui concerne les camps de Tindouf que l’Algérie n’a pas peur de son destin intérieur. Un système qui est basé sur les services de renseignement militaire sait très bien que s’il finance n’importe quelle région, cette dernière peut lui obéir s’il lui demande de semer le chaos, n’ importe où dans le monde. L’Algérie est protégée par ces fronts séparatistes et ne se sent aucunement gênée par le trafic d’armes et de drogues qui se passe sous ses yeux et l’enlèvement des militants européens. Aucune pression n’est exercée sur l’Algérie, c’est révoltant.
L’Algérie refuse catégoriquement la participation du Maroc aux opérations anti-terroristes dans la région. Pourquoi à votre avis ?
Je pense que ce refus est logique, car l’Algérie ne veut pas que le Maroc démontre sa capacité militaire à gérer de tels troubles. L’Algérie veut se montrer comme étant le pays qui est fort et qui gère le tout dans la région. Si le Maroc rentre dans cette histoire, il n’en sortirait que gagnant et c’est pourquoi l’Algérie essaye d’éviter cette gloire.
« Pour les prérogatives de la Minurso, j’ai la conviction que le fait de compter sur les Nations unies pour trouver des solutions est une perte de temps »
Que pensez-vous des prérogatives de la Minurso, notamment de les étendre vers le volet des droits de l’homme ?
Aujourd’hui, il y a trois points que le Maroc essaye d’étudier en ce qui concerne le conflit du Sahara. Le premier point est celui de l’atteinte aux droits de l’homme dans les camps de Tindouf et la polémique sur les recensements. Le deuxième point est ce que véhicule à l’étranger le Polisario à propos de l’exploitation marocaine des ressources naturelles sahariennes et l’inégalité de la distribution de ces dernières, chose qui est fausse. Car le Maroc donne à la région du Sahara d’autres ressources plus importantes et qui n’existent pas dans la région. Le troisième point reste le plan d’autonomie qui est réalisable et soutenable.
Ceci dit, le Polisario ne changerait jamais sa position qui est le référendum. Cette équation n’a pas de solution à part celle de l’application des droits l’homme. Quelqu’un qui vit au Maroc, qui à un passeport marocain, et qui est en sécurité au Maroc n’a pas la droit de revendiquer un référendum. Maintenant, pour les prérogatives de la Minurso, j’ai la conviction que le fait de compter sur les Nations unies pour trouver des solutions est une perte de temps. En tant que citoyenne de la société civile, le monde arabe tout comme les médias et les bloggueurs doivent se mobiliser pour trouver une solution finale à ce conflit. Des communiqués, des pourparlers et des manifestations pour rien, Basta !◆

Thursday, October 27, 2011

Prise d'otages européens à Tindouf: Polisario complice, Algérie responsable (ATSME)

L'Association des Tribus Sahraouies Marocaines en Europe (ATSME) condamne avec "la plus extrême vigueur" l'enlèvement de trois ressortissants européens dans un camp de Tindouf, qui n'a pu se faire, selon elle, qu'avec la complicité d'éléments du Polisario dans une zone "très militarisée", sous le contrôle et la responsabilité de l'Algérie .
 
Dans un communiqué rendu public à Paris, le porte-parole de l'ATSME, M. Lahcen MAHRAOUI, s'étonne qu'une telle prise d'otages ait pu se dérouler "dans une zone fortement militarisée et de fait dans un espace doublement surveillé par l'armée algérienne et par les milices du Polisario".

Cet "acte relèverait de l'impossible sans l'aide d'éléments du Polisario qui, d'une part, connaissent les chemins parcourant le désert, et, d'autre part, savent où se trouvaient précisément" les européens avant leur enlèvement, a-t-il relevé.

L'ATSME pointe également la responsabilité d'Alger, affirmant qu'il est "légitime de s'interroger et d'attirer l'attention de la communauté internationale sur la responsabilité des autorités algériennes dans l'accomplissement de cet acte ignoble de prise d'otages de civils sur son propre territoire".

Après l'enlèvement de dimanche dernier, "un nouveau pas vient d'être franchi "en termes de collusion entre le Polisario et les réseaux terroristes, souligne la même source.

Et cet acte ne fait que "confirmer la liaison dangereuse Polisario - Al-Qaeda dans la région sahélo-saharienne" établie par de nombreux rapports des services internationaux, et attestée par l'arrestation d'éléments du Polisario impliqués dans le trafic de drogue et d'armes en Mauritanie et au Mali, ajoute l'ATSME.

La communauté internationale "doit mesurer le danger que représente aujourd'hui la milice du Polisario, non seulement pour les sahraouis retenus dans les camps et qui n'ont toujours, hélas, ni liberté de mouvement, ni liberté d'expression, ni même le droit d'être recensés comme l'exige pourtant le HCR, mais aussi la menace directe qu'elle fait peser sur la stabilité des pays du Maghreb, du Sahel et même de l'Europe".

Aussi l'ATSE lance un appel à la communauté internationale" à agir vite et à presser l'Algérie à tout mettre en oeuvre pour libérer les otages innocents, arrêter et traduire les coupables devant une justice indépendante, dans l'un des pays d'origine des personnes enlevées (Espagne ou Italie)", afin de savoir comment cet enlèvement "a pu avoir lieu dans l'une des régions les plus militarisées du monde".
Paris  MAP 27 10 2011



Wednesday, October 26, 2011

Les otages du Sahara enlevés par une branche sahraouie d'AQMI selon le Mali



Amadou Toumani Touré (G), le président du Mali, accueilli par le président de l'Algérie, Abdelaziz Bouteflika (D), à l’aéroport international d’Alger le 24 octobre 2011.
Amadou Toumani Touré (G), le président du Mali, accueilli par le président de l'Algérie, Abdelaziz Bouteflika (D), à l’aéroport international d’Alger 
Amadou Toumani Touré est en Algérie pour une visite officielle de quatre jours. Le président malien s'est dit préoccupé par la situation dans la bande sahélo-saharienne. Une inquiétude renforcée par l'enlèvements de trois coopérants européens le week-end dernier dans le sud de l'Algérie. Selon des sources sécuritaires maliennes, ce rapt aurait été mené par des membres sahraouis d'al-Qaïda au Maghreb islamique.
Alors que l'enlèvement n'est toujours pas revendiqué, une source au sein des services de sécurité du Mali affirme que c'est la filiale sahraouie d'al-Qaïda au Maghreb islamique qui aurait mené l'opération.
Cette même source explique que ce sont des éléments proches du groupe d'Hakim Ould Mohamed M'Barek qui auraient localisé, suivi puis kidnappé les trois coopérants, deux Espagnols et une Italienne.
Ce sahraoui, membre d'Aqmi a été arrêté en 2008 à Bamako puis extradé vers la Mauritanie ou il était recherché. Il y est toujours incarcéré. Lors de son interrogatoire, il avait reconnu l'existence de réseaux d'endoctrinement et de recrutement du groupe islamiste à l'intérieur des camps de réfugiés sahraouis de Lahmadat et de Tindouf dans l'ouest de l'Algérie.
Toujours d'après cette source des services de sécurité du Mali, ces enlèvements sont la preuve qu'Aqmi est en train d'étendre son réseau d'action et que l'organisation a des ramifications dans toute la sous-région.
Si Aqmi revendiquait officiellemment ces enlèvements, l'organisation détiendrait alors sept européens. Quatre Français, enlevés au Niger sont en effet otages du groupe terroriste depuis plus 400 jours.
Et toujours selon une source sécuritaire malienne, l'un des chefs d'Aqmi, Moktar Ben Moktar, serait l'auteur du rapt des trois coopérants européens, avec la complicité d'éléments sahraouis, membres d'Aqmi.
AFP / FAROUK BATICHE
le 24 octobre 2011.

Sunday, October 23, 2011

Enlèvement d'une ressortissante italienne à Tindouf en Algérie (ministère italien des A.E)


Rome, 23 oct (MAP)- Une ressortissante italienne a été enlevée à Tindouf Algérie, a annoncé le ministère italien des affaires étrangères cité dimanche par l'agence Ansa.

L'enlèvement de Rossella Urru, a eu lieu dans le camp de Rabouni, près de Tindouf , en Algérie, a précisé l'agence italienne en citant la presse espagnole qui fait état également du rapt de deux ressortissants espagnols, Ainhoa Fernandez de Rincon et Enric Gonyalons. L'enlèvement a eu lieu, dans la nuit de samedi à dimanche, a précisé le ministère italien des affaires étrangères en soulignant, dans un communiqué, avoir "immédiatement activé tous les canaux utiles pour favoriser un dénouement positif de cette affaire".-(MAP)-

Enlévement de deux coopérants espagnols dans les camps de Tindouf (Officiel)


Madrid, 23 oct (MAP) - Deux ressortissants espagnols ont été enlevés, dimanche à l'aube, dans les camps de Tindouf, dans le Sud ouest de l'Algérie, a confirmé à la MAP un porte-parole du ministère Espagnol des Affaires étrangères. 

Outre les deux Espagnols, une ressortissante Italienne a été enlevée dans "le camp dit de Rabouni ", a précisé le porte-parole.(MAP)





Monday, October 17, 2011

استنفار امني بتندوف بعد ترويج قرص مدمج يفضح الاختلاسات المالية لقيادة البوليساريو






اهتزت مخيمات البوليساريو في الجزائر مساء يوم الخميس 14أكتوبر2011 جراء توزيع قرص مدمج من طرف شباب ينتمون إلى فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي في مخيم ولاية العيون التي ينشط فيها التنظيم المذكور بكثرة، يحرض القرص الصحراويين على العصيان والتظاهر بمخيمات تندوف ضد قيادة البوليساريو التي فقدت الشرعية ويتضمن القرص فضائح لبعض عمليات الاتجار بمعانات الصحراويين عبر جمع أموال ضخمة كمساعدات من المنظمات الدولية للصحراويين بالمخيمات ويضم نفس القرص أرقام مالية كبيرة استحوذت عليها خديجة حمدي زوجة الرئيس ووزيرته بالثقافة والإعلام ومحمد لمين البوهالي وزير دفاع جمهورية المخابرات الجزائرية في تندوف، وعقب عملية التوزيع شنت مليشيات البوليساريو والدرك الصحراوي والشرطة وعشرات الضباط الجزائريين دوريات هستيرية طيلة ليلة الخميس أعتقل على إثرها شاب صحراوي احتج على الطريقة القمعية التي تعرضت لها والدته بمخيم ولاية العيون من طرف شرطة البوليساريو مما خلق استياء كبير وسط العائلات الصحراوية.
   كانت 19 دقيقة مدة القرص كافية لإيصال حقيقة بعض قيادة البوليساريو وتورط زوجة الرئيس ولمين ولد البوهالي في التسول باسم الصحراويين ونهب المال باسمهم وتقديمهم للجمعيات الدولية على أنهم محتاجين للمال والتغذية والأدوية وبعد الحصول عليها يتم إعادة الاتجار فيها بأسواق موريتانيا، مالي، الجزائر ويتحكم لمين ولد البوهالي وزوجة الرئيس في عائداتها المالية. حقائق فجراها فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي التنظيم المزعج للبوليساريو والاستخبارات الجزائرية في تندوف.
 جاءت هذه الحركة المزعجة بعد هيكلة تنظيمية للفرع دامت أربعة أشهر، ودعا فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بتندوف عبر القرص الصحراويين إلى دعم مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في محنته الإنسانية وما يتعرض له الفنان الصحراوي الناجم بلال من ظلم وتضييق من طرف القيادة الفاسدة في الرابوني مؤكدا على أن الظروف مواتية لكل الصحراويين بالمخيمات من اجل الالتحاق بالأقاليم الصحراوية والانخراط  في مشروع الحكم الذاتي الذي يحفظ ماء وجه الجميع.


الجزائر تايمز خاص متابعة / عبد الله الانصاري

Sunday, October 09, 2011

Alger plaque tournante du trafic international de drogue dure?

Tous les services internationaux, en charge de la lutte contre le trafic international de drogue, soupçonnaient l’Algérie d’en être la pièce maîtresse sur le continent africain, notamment dans les pays du Sahel.A noter que les algériens sont également de très grands consommateurs de psychotropes.


S’agissant du cannabis, dont les algériens sont également de grands consommateurs, les réseaux de trafiquants algériens, avec l’aide des gardes-frontières de leur pays, arrivent facilement à approvisionner le marché algérien. Aussi, il est indéniable que le dernier acte en date impliquant la compagnie aérienne nationale dans ce vaste trafic de drogue, celui du 02 octobre 2011 impliquant un membre de son personnel naviguant, est irréfutable.



En effet, ce dernier a été arrêté à l’aéroport d’Alger alors qu’il était en possession de 800 grammes d’héroïne qu’il envisageait d’écouler sur le marché local.A noter que l’individu, employé de la compagnie aérienne nationale algérienne était à bord d’un vol en provenance de Bamako.Force est de répéter que ce n’est pas la première fois qu’un membre du personnel navigant commercial algérien est pris en flagrant délit, que ce soit pour le trafic de drogue, d’or ou de fuite des capitaux. Ce phénomène s’explique aisément par le fait que l’attraction de l’argent facile reste beaucoup plus forte que toutes les autres considérations.

A partir de cet incident grave et vu que le vol avait pour point de départ Bamako, on peut avancer sans risque d’erreur que le Mali constitue, lui aussi, un important point de transit de drogue vers les marchés européens, via l’Algérie. Cette drogue est souvent convoyée via le nord du Mali, une zone désertique difficilement contrôlable par les autorités maliennes cas sous contrôle de l’AQMI, des éléments du Polisario et de rebelles touarègues, tous à la solde d’Alger.

En conséquence, les services de sécurité algériens, malgré cette arrestation épisodiqu et anecdotiquee, sont dans l’incapacité d’assurer la sécurité de leurs frontières et de contrecarrer un quelconque trafic de stupéfiants sur leur territoire. Les autorités sécuritaires maliennes ne sont pas exemptes de toutes inaptitudes en matière de lutte anti-drogue et anti-terroriste ; Ils devraient diversifier leurs interlocuteurs et leur coopération au lieu de se cantonner à la seule Algérie. Le résultat est là, parlant de lui-même.

Mardi 4 Octobre 2011 - Par Farid Mnebhi

EXCLUSIVE: El Polisario pone a la MINURSO bajo tutela

Una patrulla de la MINURSO en las proximidades del muro de separación del Sahara Occidental

Los indicios apuntan a que el Frente Popular para la Liberación de Saguía el-Hamra y Río de Oro (Polisario) ha ido un poco más allá en su estrategia de tensión y provocación al encuentro de la Misión de las Naciones Unidas para la celebración de un Referéndum en el Sahara Occidental (MINURSO). En un momento en que las relaciones entre la organización independentista y la instancia onusiana atraviesan una zona de turbulencias, a causa, fundamentalmente, de las redes de tráfico de droga y armas que abundan en la zona y en las que a menudo caen miembros del frente independentista saharaui, una reciente decisión de la cúpula militar del Polisario ha socavado, aún más, las ya de por sí deterioradas relaciones.

A finales del pasado mes de septiembre, Taleb Ami, comandante de la primera región militar del Frente Polisario, al este del muro de separación del Sahara Occidental, informó a los oficiales de la MINURSO de la decisión operada por el ministerio de Defensa de la organización independentista. Ami informó a los responsables de la MINURSO que todas y cada una de las patrullas efectuadas por éste deben ir, a partir de ahora, obligatoriamente acompañadas por elementos armados de las fuerzas militares del Frente Polisario.

Violación del alto el fuego

“Tal decisión, además de suscitar numerosos interrogantes con respecto al timming elegido y los objetivos perseguidos, supone una violación de los acuerdos de alto el fuego entre Marruecos y el Polisario firmados bajo la égida de la ONU, y que prohiben cualquier movimiento de tropas armadas en la zona”, destaca un experto francés en cuestiones de estrategia consultado por Correo Diplomático.

Por su parte, responsables militares marroquíes contactados, quienes han incidido en la “violación flagrante” del alto el fuego que supone esta medida del Polisario, destacan cómo “en el interior del muro levantado por las Fuerzas Armadas Reales, en la parte controlada por Marruecos, las tropas de la MINURSO disponen de absoluta libertad de movimiento y nunca son escoltadas”.

La tutela a la que el Polisario somete desde finales de septiembre a los efectivos de la MINURSO desplegados sobre el terreno molesta sobremanera a los responsables de la misión. Estos deben someter con cierta antelación a las autoridades militares del Frente Polisario el planning de sus patrullas, el momento en que estas se van a desplegar, la ruta que van a seguir y, además, deben ir siempre acompañadas de uno o varios soldados armados de la organización independentista.

“Es una violación directa la libertad de movimiento de la Misión”, confiesa a Correo Diplomático un anónimo ex miembro de la MINURSO, de nacionalidad colombiana.

Retorno de mercenarios saharauis

Mientras que algunos observadores consultados justifican la decisión de la organización independentista en la “protección” de los miembros de la misión onusiana en el Sahara Occidental, otros estiman que el Polisario buscaría, con esta medida, enmascarar la vuelta de sus combatientes de Libia. “Si la cúpula de la organización es puntualmente informada de los desplazamientos de las patrullas de la MINURSO, ésta puede evitar que los combatientes que vuelven de Libia y Níger no sean detectados por la ONU”, asegura el experto francés en cuestiones de estrategia.

Además, fuentes sobre el terreno han informado sobre la llegada a Tinduf, la pasada semana, de varias decenas de vehículos todoterreno y miles de fusiles kalachnikov. Las armas provendrían del arsenal de Muamar Gadafi. Tras haber desaparecido el ex dictador sin pagar el dinero que adeudaba a los combatientes saharauis, los vehículos y las armas habrían sido entregadas como pago por sus servicios a los mercenarios provenientes del Frente Polisario que combatieron al lado de Gadafi desde el inicio de la insurrección armada.

Thursday, October 06, 2011

ONU - IV Commission - New-York - Discours de Madame Latifa Ait-Baala

ONU - IV Commission - New-York

Latifa Aït-Baala

Présidente, Action Internationale Femmes

04 octobre 2011

------------------------------------------------------------

Madame la présidente,

Excellence, Mesdames et Messieurs,

Il y a un an jour pour jour, je plaidais devant cette honorable assemblée la cause d'un haut cadre du polisario arrêté par la milice de son propre camp parce qu'il a comme le rappelle Human Rights Watch, « approuvé publiquement la solution du Maroc au conflit et déclaré qu'il retournerait à Tindouf pour la défendre, ce qui est son droit » (23 sept 2010).

Mustapha Salma Ould Sidi Mouloud que j'ai pu rencontrer est tout simplement préoccupé par l'intérêt des populations, un intérêt qu'il estime être pris en considération dans le cadre du plan d'autonomie tel que présenté en 2007 par le Maroc devant les instances onusiennes.

Libéré grâce à la pression de la communauté internationale, ce réfugié un peu trop bruyant devient personae non gratae, après plus de 31ans passés dans les camps de Tindouf.

Depuis le 30 novembre dernier, Mustapha Salma remis au Délégué du HCR à Nouakchott en Mauritanie est toujours en attente d’une solution humanitaire, passant de sit-in en grèves de la faim, loin de sa femme et ses enfants restés dans les camps.

Mesdames et Messieurs,

Mustapha Salma Ould Sidi Mouloud est le précurseur du réveil démocratique dans le monde arabe, ce réveil démocratique que cette honorable assemblée soutient.

Il est le symbole de toute une population en souffrance dans les camps de Tindouf, une population déterminée aujourd'hui à prendre son destin démocratique en mains. Ce destin démocratique, elle en rêve et elle le chante, à l'image du chanteur engagé Najem Allal devenu lui aussi la bête noire du polisario, subissant humiliations et sévices aux portes du siège du HCR dans les camps de Tindouf, là où il a décidé de planter sa tente afin d'attirer l'attention de la communauté internationale sur le sort des populations, une tente qui d'ailleurs a été brûlée par le polisario. Ce combat est aussi porté par une jeunesse sahraouie solidaire du sit-in devant le siège du HCR.

Mesdames et Messieurs,

La communauté internationale se doit d'être attentive aux aspirations démocratiques. Elle se doit d'être à l'écoute, de soutenir et accompagner ces aspirations si elle veut éviter de commettre les erreurs du passé.

Elle se doit de prêter enfin attention aux souffrances des populations et non à l'histoire travestie et aux discours édulcorés du polisario que le réveil démocratique notamment en Libye a fini par mettre à nu et révéler au grand jour les liens vitaux du polisario avec le régime de Khadafi, un polisario qui n'a pas hésité à aller à l'encontre de la volonté du peuple libyen en combattant militairement aux côtés du colonel déchu. Des informations confirmées notamment par l'OTAN. Il faut dire que Khadafi a été le père sprituel du polisario, le père des régimes où la voix du peuple n'existe tout simplement pas.

Une grande page de l'histoire démocratique dans le monde arabe se déroule aux portes de l'occident. Cette page, le Maroc a voulu la soutenir et l'écrire avec tous ceux et toutes celles épris de justice et du respect de la légalité internationale.

Le Maroc lui-même n'a pas attendu ce que d'aucuns appellent le « printemps arabe » pour prendre en considération les aspirations de son propre peuple. C'est la main tendue qu'il a entamé un processus de réconciliation avec ses enfants du polisario. Il y va non seulement de l'intérêt des populations mais aussi parce que la paix et la sécurité de toute la région notamment la région du Sahel où l'AQMI et ses partenaires opèrent en toute quiétude, sont des défis cruciaux.

Cette logique de paix, le Maroc l'a inscrite dans sa constitution nouvellement adoptée par voie référendaire à laquelle les électeurs ont adhéré à une écrasante majorité, avec un plébiscite inégalé par les populations marocaines sahraouies dans les provinces du Sud, territoires pourtant dits contestés.

Cette nouvelle constitution pose les fondamentaux d'un Maroc forgé sur ses composantes arabo-islamique, amazigh et saharo-hassanie, nourri et enrichi de ses affluents africain, andalou, hébraïque et méditerranéen.

C'est aussi un Maroc réformé et résolument tourné vers l'avenir ayant à coeur l'engagement en faveur d'un progrès commun, des principes, des droits et des obligations internationales.

Enfin, la Constitution marocaine consacre le principe d'une régionalisation avancée fondée notamment sur un développement régional intégré et équilibré. Elle pose concrètement les jalons de sa proposition d'autonomie, un nouveau pacte constitutionnel dont le pilier essentiel est la dignité politique et sociale du citoyen.

Madame la présidente,

Mesdames et Messieurs,

En conclusion, je formule le vœu que cette honorable assemblée soutienne cette opportunité politique, une solution qui puisse enfin garantir la stabilité et la sécurité dans la région, et contribue à la réalisation tant attendue d'un Grand Maghreb réconcilié, uni et renforcé.

Je vous remercie pour votre attention.