عائلته تتهم المخابرات الجزائرية بتسميمه وتطالب بعثة الأمم المتحدة بفتح تحقيق
محمد عياش أدويهي
توفي رئيس الوفد المفاوض لجبهة البوليساريو أعلي بيبا ولد حمد ولد أدويهي، مساء يوم الجمعة المنصرم في منزله بتندوف، في ظروف غامضة. واتهمت عائلة أعلي بيبا، المعروف باسمه الحركي
«المحفوظ أعلي بيباّ»، المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء قتل ابنها عبر تسميمه.
وقال الحاج إبراهيم أدويهي، ابن عم أعلي بيبا، في اتصال أجرته معه «المساء»، «إن السلطات الجزائرية هي المتهمة وهي المسؤولة الوحيدة عن موت ابن عمي، لأن هذا الأخير فارق الحياة فوق التراب الجزائري»، مشيرا إلى أن الفقيد أسر، قبل أيام، إلى بعض المقربين إليه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بأن «طريق المفاوضات أصبحت مسدودة وأن السقف الذي يجب أن يقبل به البوليساريو هو المقترح المغربي بمنح الصحراويين حكما ذاتيا».
وأضاف إبراهيم أدويهي، أحد شيوخ قبيلة أزركيين التي ينتمي إليها المحفوظ أعلي بيبا، أن عائلة بيبا تطالب بعثة الأمم المتحدة «المينورسو» بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة وتتدخل لدى الجزائر من أجل إيفاد لجنة تضم ممثلا عن العائلة ومختصين مغاربة للتحقيق في ملابسات وفاة رئيس الوفد المفاوض للجبهة.
كما رفضت العائلة أن يدفن جثمان ابنها فوق أرض جزائرية، مشددة على ضرورة أن يتم دفنه بمدينة العيون، مسقط رأس المحفوظ. وفي الوقت الذي تتهم فيه عائلة المحفوط بيبا المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هذه الوفاة الغامضة لواحد من كبار القياديين في جبهة البوليساريو، قالت مصادر مقربة من الجبهة إن الوفاة ناجمة عن ارتفاع الضغط. وفي موضوع ذي صلة، توجه عبد الله حمنا، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، شقيق المحفوظ أعلي بيبا، إلى مخيمات تيندوف قصد التفاوض مع قيادة جبهة البوليساريو والمطالبة بتمكين العائلة من جثة الراحل قصد كشف أسباب الوفاة ودفنها بالعيون. يذكر أن المحفوظ أعلي بيبا يعد من المؤسسين لجبهة البوليساريو، حيث شغل في وقت سابق منصب الوزير الأول في ما يسمى بـ«جمهورية البوليساريو» من 1982 إلى غاية 1985 ثم من 1995 إلى غاية 1999، قبل أن يشغل منصب رئيس «البرلمان» ابتداء من سنة 2003 إلى غاية وفاته. كما تولى المحفوظ أعلي بيبا منذ سنة 1997 رئاسة وفد البوليساريو في المفاوضات التي أجريت مع المملكة المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة. ويذكر أن المحفوظ بيبا من مواليد سنة 1953 بمنطقة الساقية الحمراء، وهو متزوج وأب لثلاث بنات.
«المحفوظ أعلي بيباّ»، المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء قتل ابنها عبر تسميمه.
وقال الحاج إبراهيم أدويهي، ابن عم أعلي بيبا، في اتصال أجرته معه «المساء»، «إن السلطات الجزائرية هي المتهمة وهي المسؤولة الوحيدة عن موت ابن عمي، لأن هذا الأخير فارق الحياة فوق التراب الجزائري»، مشيرا إلى أن الفقيد أسر، قبل أيام، إلى بعض المقربين إليه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بأن «طريق المفاوضات أصبحت مسدودة وأن السقف الذي يجب أن يقبل به البوليساريو هو المقترح المغربي بمنح الصحراويين حكما ذاتيا».
وأضاف إبراهيم أدويهي، أحد شيوخ قبيلة أزركيين التي ينتمي إليها المحفوظ أعلي بيبا، أن عائلة بيبا تطالب بعثة الأمم المتحدة «المينورسو» بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة وتتدخل لدى الجزائر من أجل إيفاد لجنة تضم ممثلا عن العائلة ومختصين مغاربة للتحقيق في ملابسات وفاة رئيس الوفد المفاوض للجبهة.
كما رفضت العائلة أن يدفن جثمان ابنها فوق أرض جزائرية، مشددة على ضرورة أن يتم دفنه بمدينة العيون، مسقط رأس المحفوظ. وفي الوقت الذي تتهم فيه عائلة المحفوط بيبا المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هذه الوفاة الغامضة لواحد من كبار القياديين في جبهة البوليساريو، قالت مصادر مقربة من الجبهة إن الوفاة ناجمة عن ارتفاع الضغط. وفي موضوع ذي صلة، توجه عبد الله حمنا، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، شقيق المحفوظ أعلي بيبا، إلى مخيمات تيندوف قصد التفاوض مع قيادة جبهة البوليساريو والمطالبة بتمكين العائلة من جثة الراحل قصد كشف أسباب الوفاة ودفنها بالعيون. يذكر أن المحفوظ أعلي بيبا يعد من المؤسسين لجبهة البوليساريو، حيث شغل في وقت سابق منصب الوزير الأول في ما يسمى بـ«جمهورية البوليساريو» من 1982 إلى غاية 1985 ثم من 1995 إلى غاية 1999، قبل أن يشغل منصب رئيس «البرلمان» ابتداء من سنة 2003 إلى غاية وفاته. كما تولى المحفوظ أعلي بيبا منذ سنة 1997 رئاسة وفد البوليساريو في المفاوضات التي أجريت مع المملكة المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة. ويذكر أن المحفوظ بيبا من مواليد سنة 1953 بمنطقة الساقية الحمراء، وهو متزوج وأب لثلاث بنات.
No comments:
Post a Comment